**عندما تجتمع السلطة و المال و الأرض والكورة و انا وانت في يد شخص أو مؤسسة واحدة يخلينا نعيش أزهى عصور الملكية في زيها الديموقراطي أو بمعنى أخر " الدكتاتورية"
ازاي؟؟؟؟
لما يمتلك الجيش المصري المئات من الفنادق والمستشفيات ومصانع التعليب والنوادي والمخابز و محطات البنزين بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العاملين فيما لايقل عن 25 مصنعا تقوم بتصنيع السلع الإستهلاكية و أعمال المقاولات من طرق و كباري كما يعمل على توفير مجطات حرق النفايات ومياه الصرف الصحي إذا تطلب الأمر" احنا نلغي بقيت الوزارات أحسن ".
وحيث أن الجيش يعد المالك الأكبر للأراضي المصرية وفقا للمرسوم الرئاسي الصادر لعام 1997 الذي منح الجيش الحق في إدارة جميع الأراضي غير الزراعية" الحمد لله سابولنا حاجة"، وهو ما تم تقديره بحوالي 87% من إجمالي الأراضي في مصر وجميعها في أماكن مميزة وأن هذه النسبة الهائلة من الأراضي الخاضعة لإدارة الجيش ليست مستغلة عسكريا ولا يوجد بها أي نشاط عسكري، ولكنها مشغولة بلافتة "منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أو التصوير" ويبدو أنها في انتظار تحويلها إلي فنادق ومساكن خاصة أو مراكز للترفيه لصالح ضباط الجيش.
و دستوريا تم منح حصانة أكبر للجيش وسلطات تجعله غير قابل للمساس كاختيار وزير الدفاع لدورتين رئاسيتين، واستمرار ممارسات راسخة مثل حق المحاكم العسكرية في محاكمة مدنيين.
و ميزانية غير معروفة الى يومنا هذا .
** بالطبع اللي معاه كل الصلاحيات دي يقدر يمتلك جميع مفاصل الدولة من قضاء و شرطة و اعلام و صحافة ...الخ. و استحالة يتنازل عن جزء منها و أي حد يفكر يسأل أو يقلل أو يشيل حاجه منها -لا سمح الله- مصيره السجن الصغير أيوه الصغير مقارنة بالدولة اللي أصبحت سجن كبير لمعظم الشعب المصري .
**السجون عندنا هي المكان الوحيد اللي الدولة بتوفر فيه شغل وواجب النفاذ كمان.
**لما تلاقي "عظام" القوم عندنا بقوا مجرد "عظام" بلا لحم ولا دم , هياكل بتجري وراء سلطة أو مال منفذين كافة تعليمات السلطة الأعلى .
هؤلاء القوم خط الفقر بالنسبالهم عريض مش شايفين تحته حاجه يكادوا يجزموا انه طريق يؤدي الى الجنة للي يقع تحته و في مخيلتهم " الفقراء يدخلون الجنة,ادينا بنكسب فيهم ثواب" .
**احنا داخلين على سنين "عجاف" زي ماحنا شايفين من كهرباء و غاز و بنزين و سولار و ماء في القريب العاجل , و للأسف مزرعناش السنين اللي فاتت "سمان" و النتيجة اننا لابسين في حيطة الحدود الدولية محاولين الهرب .
**بقينا مجرد زوار في مملكة الجيش , نقعد باحترامنا ,نرضى بقليلنا , و نتكل على الله عشان غيرنا يجي مكاننا " يا بخت من زار و خفف".
*عن بلد شاب فيها الشباب , و ضمرت فيها الضمائر أو أصبحت مستترة بلا تقدير
انها يا سادة #بلد_الأمن_يا_اللومان
وفي النهاية يظل الدين لله و الوطن للمنايفة , قصدي للجيش – طبعا كل شيء لله وحده-
اللهم فك أسرانا- الأبرياء منهم- شعبا و جيشا و شرطة
ازاي؟؟؟؟
لما يمتلك الجيش المصري المئات من الفنادق والمستشفيات ومصانع التعليب والنوادي والمخابز و محطات البنزين بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العاملين فيما لايقل عن 25 مصنعا تقوم بتصنيع السلع الإستهلاكية و أعمال المقاولات من طرق و كباري كما يعمل على توفير مجطات حرق النفايات ومياه الصرف الصحي إذا تطلب الأمر" احنا نلغي بقيت الوزارات أحسن ".
وحيث أن الجيش يعد المالك الأكبر للأراضي المصرية وفقا للمرسوم الرئاسي الصادر لعام 1997 الذي منح الجيش الحق في إدارة جميع الأراضي غير الزراعية" الحمد لله سابولنا حاجة"، وهو ما تم تقديره بحوالي 87% من إجمالي الأراضي في مصر وجميعها في أماكن مميزة وأن هذه النسبة الهائلة من الأراضي الخاضعة لإدارة الجيش ليست مستغلة عسكريا ولا يوجد بها أي نشاط عسكري، ولكنها مشغولة بلافتة "منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أو التصوير" ويبدو أنها في انتظار تحويلها إلي فنادق ومساكن خاصة أو مراكز للترفيه لصالح ضباط الجيش.
و دستوريا تم منح حصانة أكبر للجيش وسلطات تجعله غير قابل للمساس كاختيار وزير الدفاع لدورتين رئاسيتين، واستمرار ممارسات راسخة مثل حق المحاكم العسكرية في محاكمة مدنيين.
و ميزانية غير معروفة الى يومنا هذا .
** بالطبع اللي معاه كل الصلاحيات دي يقدر يمتلك جميع مفاصل الدولة من قضاء و شرطة و اعلام و صحافة ...الخ. و استحالة يتنازل عن جزء منها و أي حد يفكر يسأل أو يقلل أو يشيل حاجه منها -لا سمح الله- مصيره السجن الصغير أيوه الصغير مقارنة بالدولة اللي أصبحت سجن كبير لمعظم الشعب المصري .
**السجون عندنا هي المكان الوحيد اللي الدولة بتوفر فيه شغل وواجب النفاذ كمان.
**لما تلاقي "عظام" القوم عندنا بقوا مجرد "عظام" بلا لحم ولا دم , هياكل بتجري وراء سلطة أو مال منفذين كافة تعليمات السلطة الأعلى .
هؤلاء القوم خط الفقر بالنسبالهم عريض مش شايفين تحته حاجه يكادوا يجزموا انه طريق يؤدي الى الجنة للي يقع تحته و في مخيلتهم " الفقراء يدخلون الجنة,ادينا بنكسب فيهم ثواب" .
**احنا داخلين على سنين "عجاف" زي ماحنا شايفين من كهرباء و غاز و بنزين و سولار و ماء في القريب العاجل , و للأسف مزرعناش السنين اللي فاتت "سمان" و النتيجة اننا لابسين في حيطة الحدود الدولية محاولين الهرب .
**بقينا مجرد زوار في مملكة الجيش , نقعد باحترامنا ,نرضى بقليلنا , و نتكل على الله عشان غيرنا يجي مكاننا " يا بخت من زار و خفف".
*عن بلد شاب فيها الشباب , و ضمرت فيها الضمائر أو أصبحت مستترة بلا تقدير
انها يا سادة #بلد_الأمن_يا_اللومان
وفي النهاية يظل الدين لله و الوطن للمنايفة , قصدي للجيش – طبعا كل شيء لله وحده-
اللهم فك أسرانا- الأبرياء منهم- شعبا و جيشا و شرطة
No comments:
Post a Comment