تم القبض على فرفور , كنت سعيد جدا بآخر خطة للقبض عليه, أيوه كان في أكتر من خطة للقبض عليه أو لطرده , منها الكوميدي و المفزع.
في البداية كان في حالة سلام ما بينّا أنا بسيب بواقي الأكل في المطبخ وهو يقرقض و ياكل براحته من غير ما احس بيه و عايشين مبسوطين .
لكن بمرور الوقت لما كنت بدخل المطبخ كنت بلاقي بواقي بس مش بتاعتي , أيوه دي بتاعته هوه و في كل حته في المطبخ, أضف لده ظهوره المفاجئ و نعد نتخض من بعض و بعد كده الموضوع قلب تناحة و بقى بيتمشى في البيت.
و هنا كانت الوقفة ووضع الخطط الكتير اللي آخرها أطاح بيه كانت الخطة إننا نعرف هو في انهي أوضه و نوجهه للمطبخ نحبسه هناك مع المصيدة
كوني منوفي خلاني أواجه مشكلة أكبر " هانحطله طعم ايه"طبعا كان المفروض جبنه رومي بس انتوا عافين هي بكام و على العموم بالهناوالشفا عليك ياهاني,
هي حته طماطماية صغيرة و السلام ,و بعد ما أتمسك كنت كنت عاوز أحط الحته اللي فاضله من الطماطماية على السلطة
المهم بعد فرحة الانتصاربصيت للفار و مش عارف أعمل بيه ايه , فكرت اديه لعيال صغيرة تلعب بيه قلت لأ , اديته للبواب وأمرته باطلاق سراحة في أي حته بعيد المهم لما رجعلي القفص بعد كده سألته عمل ايه قال لي غرقته في ميه و رماه . بصراحة اتأثرت شوية و جسمي أشعر للحظات لأني كنت سبب في قتل حيوان كل ذنبه إني سمحت له بالدخول نتيجة اهمال مني او نتيجة إني كنت متقبل وجوده بس قررت أغدر بيه لما داس لي على طرف .
أيوه أنا باتكلم عن الفار "الحيوان" مش" البني آدم" اللي بقى أرخص حاجة في بلدنا
وعلى فكرة مش علشان أنا مش "سيسي" أبقى "سيس".
أي علاقة بين أحداث القصة دي وأي مشهد سياسي هو مجرد صدفة بحته
رحم الله شهدائنا - الأبرياء منهم - شعبا و جيشا و شرطة.
No comments:
Post a Comment